منتدى المفرق
اهلا وسهلا زائرنا الكريم يرجى اذا تكرمت التسجيل معنا في شبكة ومنتديات المفرق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى المفرق
اهلا وسهلا زائرنا الكريم يرجى اذا تكرمت التسجيل معنا في شبكة ومنتديات المفرق
منتدى المفرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا خلق الله تبارك الخالق

اذهب الى الأسفل

هذا خلق الله تبارك الخالق Empty هذا خلق الله تبارك الخالق

مُساهمة  خليل العبيد الإثنين أغسطس 23, 2010 11:00 am

هذا خلق الله ,, نجوم ودخان وغبار ؟

هذا خلق الله تبارك الخالق Star-smoke-00
هذا خلق الله: نجوم ودخان وغبار
هذه صور رائعة للنجوم والدخان
الكوني... لم يتم التقاطها وتحليل ما فيها إلا حديثاً جداً، ولكن هل
تتوقعون أن القرآن قد تحدث بدقة مذهلة عنها؟ لنقرأ....





يقول تبارك وتعالى: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [غافر: 57]... ويقول في حق سيدنا إبراهيم عليه السلام: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) [الأنعام: 75] فتأمل الكون هو الطريق لزيادة اليقين، ولذلك قال تعالى: (وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ).
ويقول الله تعالى مخاطباً الناس: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ)
[يونس: 101]... واستجابة منا لنداء الحق عز وجل، وهذا النداء موجه لنا نحن
المؤمنين قبل الملحدين، فإننا نتأمل بعض الصور التي التقطتها وكالة الفضاء
الأمريكية حديثاً لنجوم وغبار ودخان... ونتأمل كيف تحدث القرآن عنها، عسى
أن يكون ذلك وسيلة نقوّي بها إيماننا ونزداد يقيناً بالخالق عز وجل.

هذا خلق الله تبارك الخالق Star-smoke-01
دخان كوني متوهج حار جداً يحيط بالنجم WR124
التقطت هذه الصورة عام 1997 هذا الدخان يُقذف بسرعة 161 ألف كيلو متر في
الساعة ويغطي مساحة تقدر بأكثر من 161 ألف مليون كيلو متر. هذا الدخان
منتشر بغزارة في الكون ويقول العلماء إنه تشكل قبل ملايين السنين، وهذا ما
نجد له صدى في قول الحق جل وعلا عندما حدثنا عن مرحلة من مراحل خلق الكون
فقال: (
ثُمَّ
اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ
اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ
) [فصلت: 11].

هذا خلق الله تبارك الخالق Star-smoke-02
تجمع رائع للنجوم وهي تزين السماء يبعد عنا بحدود 25000 سنة ضوئية، ولكن هذا التجمع يقع بالقرب من مركز مجرتنا Milky Way
، ويقول العلماء إن هذا العنقود من النجوم سوف يتمزق بعد مدة من الزمن
ويتشتت ويتبعثر! وهذه نهاية لا مفرَّ منها كما يؤكد العلماء... طبعاً يا
إخوتي القرآن تحدث عن هذه النهاية للنجوم فقال: (
فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ) [المرسلات: 8]. وقال أيضاً: (وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ) [التكوير: 2].

هذا خلق الله تبارك الخالق Star-smoke-03
رسم
يمثل أحد النجوم النيوترونية المتوهجة (النجم الطارق) والذي يبعد عنا
بحدود 50000 سنة ضوئية، يقول العلماء إن هذا التوهج حدث عام 2004 وبث كمية
هائلة من أشعة غاما قادرة على اختراق أي شيء لدرجة أنه أعمى المراصد
الفلكية في الفضاء ويقولون:

It temporarily blinded all the x-ray satellites in space…


هذا النجم يبث موجات ثاقبة لأي شيء، حتى إنها تخترق الكرة الأرضية بالكامل! وهنا نتذكر (النجم الثاقب) الذي أقسم الله به فقال: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]. وهذا إعجاز علمي، فمن أخبر النبي الكريم بوجود نجوم ثاقبة في السماء؟
هذا خلق الله تبارك الخالق Star-smoke-04
صورة
لغبار كوني يبعد عنا 400 سنة ضوئية ويقول العلماء إنه تشكل قبل مئة مليون
سنة، ويحوي آلاف النجوم. يقول العلماء إن كل ما نراه من حولنا تشكل من
الغبار الكوني، بما فيه أرضنا ونحن البشر!! وربما نتذكر أن الله أخبر بأنه
خلق الإنسان من تراب فقال: (
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ) [الروم: 20] سبحان الله!

هذا خلق الله تبارك الخالق Star-smoke-05
سديم
عين القط، أو الوردة، وهو عبارة عن سحابة متوهجة ومعقدة جداً من الدخان
الكوني الملتهب، وهو صورة من الصور الجميلة والمرعبة في السماء، وكما
رأينا فإن القرآن تحدث عن الوردة وأن شكل السماء سيكون يوم القيامة شبيهاً
بهذا السديم، الذي يمثل انفجار النجوم ونهايتها وكذلك نهاية السماء!

هذا خلق الله تبارك الخالق Star-smoke-06
سديم النسر Eagle Nebula
وهو عبارة عن غاز وغبار يبعد عنا 6500 سنة ضوئية... والسنة الضوئية هي
المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة كاملة (بسرعة 300000 كيلو متر في
الثانية).. هذه هي بيئة تشكل النجوم الجديدة (تتشكل داخل الدخان)، وربما
نعجب إذا علمنا أن القرآن ربط بين تشكل النجوم وبين الدخان الكوني!

يقول تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) [فصلت: 11]، ثم يقول بعد ذلك: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)
[فصلت: 12] فانظروا معي إلى هذا التسلسل في الخلق، ذكر الدخان أولاً ثم
ذكر النجوم ثانياً، وهذا التسلسل مطابق مئة بالمئة لما يعتقده العلماء
اليوم، ألا تدعونا هذه الحقيقة لأن نقول: سبحان الله!

هذا خلق الله تبارك الخالق Star-smoke-07
صورة حقيقية لسديم الوردة يبعد 5000 سنة ضوئية وقد سمى العلماء هذا السديم بالوردة Rose لأنهم كما يقولون:
This nebula is named for its rosebud-like shape when seen using only optical light.
أي أن شكل هذا السديم
يشبه الوردة عندما ننظر إليه من خلال الضوء العادي. وهنا ربما نتذكر أن
القرآن العظيم قد أطلق هذا التعبير عن السماء، ولكن عن حدث عظيم عندما
تنشق السماء وتتمزق وهذا سيحدث يوم القيامة، وستظهر بألوان تشبه الوردة
المدهنة تظهر بألوان زاهية، يقول تعالى: (
فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 37-38].

طبعاً هذه صورة مصغرة
عن أحداث يوم القيامة، ليدلنا الخالق عز وجل على صدق كلامه، ولذلك ينبغي
على كل عاقل ألا يكذب هذه الآية لأنها بالفعل تصور لنا منظراً رائعاً يشبه
الوردة، ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم هو مؤلف القرآن، من أين جاء
بهذا التعبير (
وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) الذي لم يتم إطلاقه إلا في القرن العشرين؟!

وأخيراً يا أحبتي...
هذه مجموعة من الصور
الكونية وجدتها على موقع ناشيونال جيوغرافيك منذ زمن قصير، وهم وضعوا هذه
الصور بسبب أهميتها وتميزها، ولكن وكما رأينا فإن كل الحقائق العلمية
المرتبطة بهذه الصور ذكرها القرآن قبل أربعة عشر قرناً! ماذا يدل ذلك؟

إنه يدل على أن الله
تعالى أودع في كتابه معجزات لتثبت لكل مشكك صدق رسالة الإسلام، ولا يمكن
ومهما بحثنا أن نجد في أي كتاب على وجه الأرض حديثاً واضحاً عن مثل هذه
الحقائق الكونية... وهذا يدل أيضاً على أن الكتاب الوحيد الذي حفظه الله
من التحريف هو القرآن الكريم. ولذلك فإن هذه الصور تشهد على أن القرآن
كتاب الله وهو القائل: (
قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) [الفرقان: 6]، فالذي أنزل هذه الآيات هو الذي يعلم أسرار السموات والأرض، سبحانه وتعالى.
خليل العبيد
خليل العبيد
المدير العام

عدد المساهمات : 1002
نقاط : 3268
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
العمر : 34
الموقع : https://almefraq.ahlamountada.com

https://almefraq.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى